آراء حرة

بعد فشل المنظومة التعليمية الجديدة ! ماذا بعد يا وزير التربية والتعليم ؟

كتب : خالد البهنساوي

تمر الأيام يوماً بعد يوم ومازال طارق شوقي يعيش في عالم آخر

حيث ناد خبراء التعليم مراراً وتكراراً بفشل المنظومة التعليمية الجديدة لعدم وجود الإمكانيات التي تسمح بتطبيقها بداية من ظهور نظام التابلت وختاماً بنظام التعليم الجديد للصف الرابع الإبتدائي (كلية الطب).

عام 2018 هبط علينا الوزير طارق شوقي ببرشوط التطوير ويا ليته لم يهبط. حيث نظام التابلت الجديد (وأختيار الأصح من الصحيح)، وتطبيقه علي طلاب الصف الأول الثانوي والذي أثبت فشل النظام من البداية لعدم وجود البنية التحتية التي تساعد على نجاح المشروع، وسقوط السيستم في كثير من الإمتحانات ،فما كان علي الوزير إلا أن يعلن علي نجاح الطلاب الذين تعرضوا لإيقاف السيستم.

هل هذا هو التطوير من وجهة نظر طارق شوقي بنجاح الطلاب دون تأدية الإمتحانات، ام هو دمار للتعليم والعودة إلي العصور المظلمة وتسرب الطلاب من التعليم ورفع نسبة الأمية مرة أخري .

كل يوم يواجه أولادنا ضغوط وأنهيار للأعصاب من سقوط السيستم أثناء تأدية الإمتحانات وكان آخرها أول أمس الخميس حيث تعرض بعض طلاب الصف الثاني الثانوي ويصل عددهم 92 ألفا و718 طالب وطالبة، لسقوط السيستم ولم يتمكنوا من أداء الامتحان نظراً لحدوث تأخير في إستجابة قواعد البيانات الرئيسيه،وذلك لحدوث بعض التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية،والتي تمت في نفس التوقيت ،مما ساهم في تعطل وصول الإمتحانات إلي خوادم المدارس، وبعدها أكدت الوزارة أنه لما كان هذا الخطأ ليس من مسؤولية الطلاب فقد قررت إحتساب درجة أمتحان اللغه العربيه كاملة لمن لم يتمكنوا من تأدية الامتحان، هل هذا هو العدل من وجهة نظرك يا وزير التربية والتعليم، أين أعضاء مجلس النواب من هذه المهزلة ومحاسبة وزير التابلت؟. سؤال يطرح نفسه.انتظرونا ومقالات أخري تخص التعليم.

زر الذهاب إلى الأعلى