تحرك عاجل من مجلس النواب بشأن “الفيروس المخلوي التنفسي” المنتشر بين الأطفال

كتبت : رحاب أحمد عدلي

تسائل الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشأن انتشار موجة عالمية من الڤيروسات التنفسية مثل الانفلونزا والڤيروس المخلوي التنفسي؛ والتي تنتشر بصفة أخص بين الأطفال؛ ولها مضاعفات قد تؤدي في بعض الأحيان لدخول المستشفيات وقد تؤدي إلى الوفاة في أحيان أخرى.

وسأل الدكتور عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة تجاه مسح وحصر الإصابات بين الأطفال خصوصاً في تجمعات الحضانات والمدارس، وعن مدى جاهزية المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في حالة الاحتياج لدخول مستشفيات.

متسائلًا عن التعليمات والإرشادات التي سترسلها وزارة الصحة للمدارس ودور الحضانة لكيفية الوقاية و كيفية التعامل مع الإصابات، وهل تم توفير جرعات كافية من لقاحات الڤيروسات التي يمكن إعطاءها للأطفال؟.

ما هو الفيروس التنفسي المخلوي؟
فيروس واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير.

من بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة، والكحة، والبلغم، وفقدان الشهية.

الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا، قد يكون أصله حيواني أو تحوّر من شخص لآخر، وتكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجه أيضاً.

98% من المصابين بالفيروس، يعانون من سيلان في الأنف.

1% من الأطفال المبتسرين “الولادة المبكرة” لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية، ويحتاجون الدخول للمستشفى.

أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وفي حالة صعوبة التنفس أو حدوث زرقان في الجلد يجب التوجه إلى المستشفى.

يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة، في حال إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال النَفَس -حسب تأكيد وزارة الصحة المصرية-.