عمرو وهبة المقاتل الذي “غير جلده” في الكتيبة 101

كتبت : ساره جمال مصطفي
استطاع الممثل عمرو وهبة أن يخطف أنظار متابعي مسلسل الكتيبة 101، بسبب “تغيير جلده” بشكل كبير الذي ظهر في الحلقة الـ 17 من العمل، حيث ظهر عمرو وهبة بتفاصيل شخصية بعيدة عما اعتدنا عن رؤيته يقدمه، فـ لعب عمرو وهبة بـ شخصية الشهيد جندي مقاتل عبدالرحمن محمد متولي، الذي تمكن من خطف الأنظار في البداية بسبب خفة ظله، وطريقة تعامله مع من حوله التي اتسمت بالبساطة والعفوية.
ومن جانبه و في الحلقة الـ 17 من الكتيبة 101، ظهر جانب درامي، تراجيدي مختلف لـ شخصية عمرو وهبة، حيث أكد وهبة عن جدارته في تقديم أدوار تبتعد عن الكوميديا، فـ خلال الحلقة و بالرغم من عدم ظهروه كثيرًا بسبب الأحداث التي تصاعدت، ألا أنه استطاع أن يترك بصمة مختلفة من خلال تشجيعه لـ نفسه طوال مشاهده باسمه، التي أضاف إليها وهبة الطابع الكوميدي ولكن بطريقة تعظم من شأن ما قام به هؤلاء الجنود لـ حماية الكمين، ولم يستسلم حتى موته.
عبر عمرو وهبة عن فرحته من خلال حسابه الرسمي على موقع الفيس بوك، وهذا بعد انتهاء عرض الحلقة الـ 17 من الكتيبة 101، حيث كتب “شكرًا لكل حد بعت رسالة أو كلمة حلوة ومبسوط أوى بالكلام وأنا اللى أتشرفت بالدور ومتأكد أنه مش شطارة منى على قد ماهو رزق الله يرحمه الشهيد عبدالرحمن متولي عشان الناس تفتكره وتدعيله هو وكل الشهدا وأهاليهم…
تحديث: الرائد Adham Amr Elshoubashy كلمني قالي أن والدة عبد الرحمن كلمته وأنها مبسوطة أوى بتكريم ابنها وده عندى بالدنيا والله”.
وفي سياق متصل كان قد شارك وهبة صورة للجندي المقاتل عبدالرحمن محمد متولي، وعلق عليها قائلًا:” امبارح كان بداية ظهوري كاضيف في مسلسل الكتيبه 101 والحقيقه أنا كان من أهم أحلامي التمثيلية إنى أعمل دور قصه شهيد حقيقي وعشان كده لما كلموني مشكورين على دور الشهيد جندي مقاتل “عبد الرحمن محمد متولي” أحد أبطال كمين الرفاعي كنت فرحان جدًا وبالصدفة أصلًا كنت عارفه وسامع قصته من زمايله والقائد بتاعه الرائد أدهم الشوباشي..فا يارب أكون قدرت أعمله بشكل كويس ووريت جزء من بطولته وأكون سبب في فرحة وفخر أهله وصحابه والمنصورة كلها لما يتفرجو عالحلقات الجاية..
وشكرًا للمخرج أستاذ محمد سلامة والمؤلف الأستاذ إياد صالح وكل القائمين على المسلسل.
وعلى جانب آخر فإن أحداث المسلسل تدور حول وقائع حقيقية تتمثل في استبسال الكتيبة 101 في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية في شمال سيناء وتبدأ القصة في يوم 28 يناير 2018، حيث هجم التكفيريون على موقع عسكري هام في مدينة العريش بشمال سيناء.